بعد التعدى السافر من بعض قيادات الجيش المصري على الشرعية الدستورية وعلى الرئيس المنتخب من قبل نسبة كبيرة من شعب مصر ومحاولة التيار العلماني للقفز على المشهد من جديد بالرغم من تكرار فشلهم فى عدة انتخابات واستفتاءات منذ ثورة 25 يناير،
فالليبراليون كانوا يتشدقون - كذبا - بانهم حماة الديمقراطية وأن الدولة المدنية هى خلاف الدولة العسكرية ، انقلبوا الان على أنفسهم ليدعموا الجيش فى انقلابه على الشرعية وتناسوا ان ذلك ضد مبادئهم ، إن كان لهم مبادئ ، والآن يحاولون تغيير مصطلح الانقلاب العسكري بأسماء أخرى مع ان العالم يرى ما فعله الجيش المصري أنقلاب حقيقي
هكذا يراها العالم أجمع : انقلاب ! غير شرعي
صحيفة الهفنجتون بوست تكتب : إنه إنقلاب عسكري ..
فكان من تبعات هذا الإنقلاب تجمع الحشود بعد صلاة الجمعة 5/7/2013 تتتابع على الميادين كالامواج الهادرة تأتي من كل مكان وفى جميع محافظات وقري مصر تتعالي أصواتهم بـــ " الجمعة بعد العصر ، هنجيب مرسى للقصر" ، واعلنت الميادين فى جميع انحاء مصر اعتصامها إلى أن يعود الرئيس المنتخب محمد مرسي
يؤكد الكثير من مؤيدي الشرعية بأن زمن الانقلابات العسكرية قد انتهى ، فالشعب قد عرف طريق الحرية ومستحيل أن يعود أدراجه إلى حياة العبيد .
التاريخ يؤكد بأن انقلابات عسكرية عدة حدثت فى بعض البلدان ولكنها فشلت وذلك بصمود الشعب واحتشادهم فى الميادين واعادة الرئيس فهل سيفعلها مناصري الدكتور مرسى - مؤيدوا الشرعية - ويصمدون لإفشال هذا الانقلاب ؟
جاء البيان من المؤسسة العسكرية على لسان القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول عبد الفتاح السيسي بعزل قائده الأعلى للقوات المسلحة الرئيس المنتخب محمد مرسي ،و إن لم يصرح بذلك
وتحدث عن خارطة مزعومة جاء فيها :
* تعطيل العمل بالدستور بشكل مؤقت .
* يؤدى رئيس المحكمة الدستورية العليـا اليميـن أمام الجمعية العامة للمحكمة .
* إجراء إنتخابات رئاسية مبكرة على أن يتولى رئيس المحكمة الدستورية العليا إدارة شئون البلاد خلال المرحلة الإنتقالية لحين إنتخاب رئيساً جديداً .
* لرئيس المحكمة الدستورية العليا سلطة إصدار إعلانات دستورية خلال المرحلة الإنتقالية .
* تشكيل حكومة كفاءات وطنية قوية وقادرة تتمتع بجميع الصلاحيات لإدارة المرحلة الحالية .
* تشكيل لجنة تضم كافة الأطياف والخبرات لمراجعة التعديلات الدستورية المقترحة على الدستور الذى تم تعطيله مؤقتاً .
* مناشدة المحكمة الدستورية العليا لسرعة إقرار مشروع قانون إنتخابات مجلس النواب والبدء فى إجراءات الإعداد للإنتخابات البرلمانية .
* وضع ميثاق شرف إعلامى يكفل حرية الإعلام ويحقق القواعد المهنية والمصداقية والحيده وإعلاء المصلحة العليا للوطن .
* إتخاذ الإجراءات التنفيذية لتمكين ودمج الشباب فى مؤسسات الدولة ليكون شريكاً فى القرار كمساعدين للوزراء والمحافظين ومواقع السلطة التنفيذية المختلفة .
وكان من المخطط له قبل صدور البيان مجموعة اجراءات - لا يراها الليبراليون دعاة الحرية تقييدا للحريات - منها اغلاق بعض القنوات ، واعتقال رموز رافضة لاعادة تدخل الجيش فى الحياة السياسية المصرية بعدما رفض الشعب المصري حكم العسكر بعد ثورة 25 يناير .
لقد عبر الإعلامى المميز فيصل القاسم بكلمات ياليتها تصل إلى الليبرالين والعلمانين
انتهى بيان الانقلاب فانطلقت الاحتفالات عند فريق انقلب على الديمقراطية يقابله رفض عارم عند كثير من المصريين فى جميع محافظات مصر ممن رضوا بالاحتكام إلى الديمقراطية، ولم يقتصر رفض الانقلاب العسكري على قطاع عريض من المصريين فى الداخل بل انطلقت الاعتراضات أيضا من المصريين فى الخارج ، وبعض شعوب الدول العربية والاسلامية.
ولقد أظهرت هذه الاحداث مواقف مخذلة لبعض الدول العربية التي أيدت الإنقلاب على الرئيس المنتخب - محمد مرسي - بل وسارعت هذه الدول إلى الدعم المالى لتمكين سيطرة الجيش على الدولة لكى يسلم الشعب بالامر الواقع ، ولكن هيهات فلقد خرجت الجموع الحاشدة من رجال وسيدات يحملون اكفانهم يؤكدون أنهم أمام خيارين لا ثالث إما أن يعودوا وهم يحملون الرئيس مرسي على أعناقهم وإما أن يعودوا وهم محمولون على الأعناق
تجمعت الحشود المعارضة للإنقلاب فى ثلاثة أماكن ، رابعة العدوية وميدان النهضة و أمام الحرس الجمهوري بجانب جميع ميادين محافظات مصر
هذه
الحشود لهي دليل قاطع على رفض المصريين لهذا الإنقلاب العسكري المدبر له برعاية عدة
مؤسسات داخلية كجهاز أمن الدولة والمخابرات والمؤسسة القضائية مع دعم من
دول عربية .
لذلك وجب على شرفاء مصر أن يقاوموا ذلك الإنقلاب السافر ولا يتركوا اليأس يتسلل إلى قلوبهم ، فكما قيل بأن أضعف أوقات الإنقلابات العسكرية تكون فى أسابيعها الأولى .
اذن ماذا يفعل المصريون لمقاومة هذا الإنقلاب ؟
فالليبراليون كانوا يتشدقون - كذبا - بانهم حماة الديمقراطية وأن الدولة المدنية هى خلاف الدولة العسكرية ، انقلبوا الان على أنفسهم ليدعموا الجيش فى انقلابه على الشرعية وتناسوا ان ذلك ضد مبادئهم ، إن كان لهم مبادئ ، والآن يحاولون تغيير مصطلح الانقلاب العسكري بأسماء أخرى مع ان العالم يرى ما فعله الجيش المصري أنقلاب حقيقي
هكذا يراها العالم أجمع : انقلاب ! غير شرعي
صحيفة الهفنجتون بوست تكتب : إنه إنقلاب عسكري ..
يؤكد الكثير من مؤيدي الشرعية بأن زمن الانقلابات العسكرية قد انتهى ، فالشعب قد عرف طريق الحرية ومستحيل أن يعود أدراجه إلى حياة العبيد .
التاريخ يؤكد بأن انقلابات عسكرية عدة حدثت فى بعض البلدان ولكنها فشلت وذلك بصمود الشعب واحتشادهم فى الميادين واعادة الرئيس فهل سيفعلها مناصري الدكتور مرسى - مؤيدوا الشرعية - ويصمدون لإفشال هذا الانقلاب ؟
قال زعيم حركة النهضة التونسي راشد الغنوشي : أتوقع عودة محمد مرسي الى الرئاسة ليصبح تشافيز مصر
بد أ الإنقلاب بمحاولة اضفاء شكل من المشروعية لتهدئة الشعب وذلك من خلال حضور رموز دينية اسلامية ممثلة فى شيخ الأزهر ، ومسيحية ممثلة فى بابا مصر ، وللأسف انطلت هذه الخدعة على حزب محسوب على التيار الإسلامي - حزب النور- فكان من ضمن الحضور لاستغلال مكانته عند نسبة كبيرة من التيار الإسلامي .جاء البيان من المؤسسة العسكرية على لسان القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول عبد الفتاح السيسي بعزل قائده الأعلى للقوات المسلحة الرئيس المنتخب محمد مرسي ،و إن لم يصرح بذلك
وتحدث عن خارطة مزعومة جاء فيها :
* تعطيل العمل بالدستور بشكل مؤقت .
* يؤدى رئيس المحكمة الدستورية العليـا اليميـن أمام الجمعية العامة للمحكمة .
* إجراء إنتخابات رئاسية مبكرة على أن يتولى رئيس المحكمة الدستورية العليا إدارة شئون البلاد خلال المرحلة الإنتقالية لحين إنتخاب رئيساً جديداً .
* لرئيس المحكمة الدستورية العليا سلطة إصدار إعلانات دستورية خلال المرحلة الإنتقالية .
* تشكيل حكومة كفاءات وطنية قوية وقادرة تتمتع بجميع الصلاحيات لإدارة المرحلة الحالية .
* تشكيل لجنة تضم كافة الأطياف والخبرات لمراجعة التعديلات الدستورية المقترحة على الدستور الذى تم تعطيله مؤقتاً .
* مناشدة المحكمة الدستورية العليا لسرعة إقرار مشروع قانون إنتخابات مجلس النواب والبدء فى إجراءات الإعداد للإنتخابات البرلمانية .
* وضع ميثاق شرف إعلامى يكفل حرية الإعلام ويحقق القواعد المهنية والمصداقية والحيده وإعلاء المصلحة العليا للوطن .
* إتخاذ الإجراءات التنفيذية لتمكين ودمج الشباب فى مؤسسات الدولة ليكون شريكاً فى القرار كمساعدين للوزراء والمحافظين ومواقع السلطة التنفيذية المختلفة .
وكان من المخطط له قبل صدور البيان مجموعة اجراءات - لا يراها الليبراليون دعاة الحرية تقييدا للحريات - منها اغلاق بعض القنوات ، واعتقال رموز رافضة لاعادة تدخل الجيش فى الحياة السياسية المصرية بعدما رفض الشعب المصري حكم العسكر بعد ثورة 25 يناير .
لقد عبر الإعلامى المميز فيصل القاسم بكلمات ياليتها تصل إلى الليبرالين والعلمانين
ولقد أظهرت هذه الاحداث مواقف مخذلة لبعض الدول العربية التي أيدت الإنقلاب على الرئيس المنتخب - محمد مرسي - بل وسارعت هذه الدول إلى الدعم المالى لتمكين سيطرة الجيش على الدولة لكى يسلم الشعب بالامر الواقع ، ولكن هيهات فلقد خرجت الجموع الحاشدة من رجال وسيدات يحملون اكفانهم يؤكدون أنهم أمام خيارين لا ثالث إما أن يعودوا وهم يحملون الرئيس مرسي على أعناقهم وإما أن يعودوا وهم محمولون على الأعناق
تجمعت الحشود المعارضة للإنقلاب فى ثلاثة أماكن ، رابعة العدوية وميدان النهضة و أمام الحرس الجمهوري بجانب جميع ميادين محافظات مصر
ملايين يحتشدون في رابعة العدوية دعمًا للشرعية والرئيس |
شمال سيناء |
آلاف من مؤيدي الشرعية يتظاهرون فوق كوبري أخميم بسوهاج |
مظاهرات المنيا : لا رئيس لنا إلا الدكتور مرسي |
شباب الغردقة يؤيدون الشرعية |
احتشاد أهالي اسوان اعتراضا على الانقلاب العسكري أمام مسجد النصر |
لذلك وجب على شرفاء مصر أن يقاوموا ذلك الإنقلاب السافر ولا يتركوا اليأس يتسلل إلى قلوبهم ، فكما قيل بأن أضعف أوقات الإنقلابات العسكرية تكون فى أسابيعها الأولى .
اذن ماذا يفعل المصريون لمقاومة هذا الإنقلاب ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق