اغتيال المعارض محمد البراهمي النائب في المجلس التأسيسي التونسي
أعلن التلفزيون التونسي الرسمي نبأ مقتل النائب المعارض بالمجلس
التأسيسي التونسي (البرلمان) محمد البراهمي المنسق العام لحزب "التيار
الشعبي".
حيث تعرض لإطلاق نار من قبل مجهولين اقتحموا منزله حيث كان البراهمي بصحبة ابنه فاطلقوا عليه 11 طلقة نارية في منطقة الغزالة بولاية أريانة.
جاء هذا النبأ كالصاعقة على التونسيين حيث أتى هذا الحدث فى ذكرى عيد الجمهورية التونسية .
ومازالت التساؤلات عن هوية منفذى هذا الاغتيال.
جاءت ردود الافعال سريعة حيث عقد رئيس المجلس الوطني التأسيسي مصطفى بن جعفر مؤتمرا صحفيا دان فيه الاغتيال. وتظاهر عديد الأشخاص في شارع الحبيب بورقيبة بتونس العاصمة تنديدا بالاغتيال.
قطعت قناة الجزيرة بث الأخبار في برنامج الجزيرة منتصف اليوم وخصصت أكثر من نصف ساعة لخبر الاغتيال وتلقي ردود فعل صلاح الدين الجورشي وعبد الفتاح مورو نائب رئيس حزب حركة النهضة. وركّزت قناة العربية
على الخبر وأخذت ردود فعل عديد المسئولين. أما قناة فرانس 24 فأخذت ردود
فعل العديد من بينهم الهاشمي الطرودي رئيس تحرير صحيفة "المغرب".
وفور وصول الخبر إلى قناة المستقلة وجه الدكتور محمد الهاشمى المناضل الوطنى وقائد تيار المحبة التونسى نداءا إلى الشعب التونسى بأن منفذ هذا العمل الآثم مدان أى كانت هويته ، ونادى الشعب التونسى بالوحدة وعدم التفرق لأن فى ذلك خطر على البلد الحبيب تونس وان ذلك الفعل ما جاء إلا لإفشال الطريق الديمقراطى فى تونس واعادة الحكم الديكتاتورى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق