فى حادثة ليست بالجديدة على الدكتور"على جمعة " مفتى نظام مبارك سابقا ، ومفتي السيسي حاليا
ففى يوم الأحد 22/09/2013 قام طلاب جامعة القاهرة بطرد "على جمعة" خلال مناقشة احدى رسائل الماجستير بقسم الدراسات العليا بكلية دار العلوم ، ولقد هتف الطلاب ضده بكلمات مهينة - يراها البعض خارجة عن حدود الأدب العام -
وبعد هذا المرقف أصدر الشيخ "على جمعة " بياناً قال فيه:
رسالة إلى قيادات الخوارج
أيها القيادات إنكم قد فشلتم في تربية أبنائكم وشبابكم وعلمتموهم التكفير لا التفكير ، والسب والقذف وقلة الأخلاق دون التقوى والسمت الصالح وهما شعار العلماء وأهل الله .
ويكفي أنكم ضللتموهم بأن جعلتم من مات منكم دمه في رقبة غيركم؛ ذلك بأنكم كنتم تعلمون موعد فض الاعتصام في النهضة ورابعة قبل تنفيذه بست ساعات ولم تتخذوا أى فعل بل تركتم الفتيات والأطفال والعجائز ونجوتم فقط بأنفسكم وجعلتم الشباب يقاتل جيشه وشرطته .
فأقول لكم كفوا أيديكم عن الإفساد فى الأرض وأفيقوا يرحمكم الله .
أما الشباب فأعلم أنكم قد سلبتم عقولهم وأنهم لم يستمعوا إلا لكم فأسأل الله أن يهديكم من أجل الشباب المغرَّر به .
كان هذا هو موقف المفتي السابق على ما حدث فى جامعة القاهرة ، والسؤال الآن : هل كان له نفس الموقف في حالة الطرد الأولي من قبل المسيحين حينما ذهب لتعزيتهم فى الكاتدرائية بعد مقتل بعضهم فى حادثة كنيسة القديسين وكان بصحبته شيخ الزهر ؟؟؟؟؟
عندما ذهب علي جمعة للكاتدرائية ليقدم التعازي في ضحايا حادث القديسين قبل ثورة يناير
تجمع عليه النصارى وضربوه وشدوه من جلبابه !
شاهد بنفسكفهل وصف الشيخ "على جمعة " هؤلاء المعتدين بأنهم ارهابيون أو متطرفون ؟
الجواب : - وللأسف - لالالالالالالالا،،، ولكنه خرج هو يقول انا مُقدر غضب المسيحيين وأقدم لهم العزاء مرة اخرى !!!
لماذا التفريق فى المعاملة يا دكتور على جمعة ؟
الا تشعر بأن ردة فعل طلاب جامعة القاهرة كانت حزنا على إخوانهم الذين اغتيلوا وقتلوا وحرقوا فى مجزرة رابعة بسبب فتواك لكتائب السيسي بأن قتلهم حلال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق